الخميس، ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٧
حصاد 2007 - الملف البهائى
أذاع موقع الأقباط متحدون تقريرا عن حصاد عام 2007 وفى التقرير (الملف البهائى عن 2007 ) للأستاذة الدكتورة باسمة موسى
الأربعاء، ٢٦ ديسمبر ٢٠٠٧
الأحد، ١٦ ديسمبر ٢٠٠٧
الخميس، ١٣ ديسمبر ٢٠٠٧
أغنية جميلة ورائعة عن السلام
بصوت جميل وشجى ولحن رائع لملحن شاب وموهوب وكلمات رقيقة لشاعرة متميزة نقدم لكم هذه الأغنية الرائعة والتى تعبر عن أحد المبادئ البهائية وهو السلام - أغنية بحلم بيوم
الأحد، ٢٥ نوفمبر ٢٠٠٧
اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد النساء والبنات
اليوم 25 نوفمبر يصادف اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد النساء والبنات وفى البداية دعونا نعرف العنف ضد المرأة ..أنه أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة ، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة. و حسب ما جاء فى الإعلان العالمى بشأن القضاء على العنف ضد المرأة والذى وقعتة الأمم المتحدة سنة 1993 م وخصوصا المادة الثانية والتى تتحدث عن مفهوم العنف ضد المرأة وتقسيمه إلى فئات والمادة الثالثة والتى تعرف بحقوق المرأة فى مختلف ميادين الحياة فينبغى على جميع دول العالم والمؤسسات الدولية أن تتكاتف وتتعاون من أجل القضاء على هذه الظاهرة السلبية وهى العنف ضد المرأة حتى يمكن بناء أسرة قوية وبالتالى مجتمع صحى وفعال والذى سيؤثر بصورة إيحابية على السلام العالمى.
المادة 2
يفهم بالعنف ضد المرأة انه يشمل على سبيل المثال لا على سبيل الحصر، ، ما يلي:
أ- العنف البدني والجنسى والنفسي الذي يحدث في إطار الأسرة بما في ذلك الضرب والتعدي الجنسي على أطفال الأسرة الإناث ، والعنف المتصل بالمهر ، واغتصاب الزوجة ، وختان الإناث وغيره من الممارسات التقليدية المؤذية للمرأة ، والعنف غير الزوجي والعنف المرتبط بالاستغلال ؛
ب- العنف البدني والجنسي والنفسي الذي يحدث في إطار المجتمع العام بما في ذلك الاغتصاب والتعدي الجنسي والمضايقة الجنسية والتخويف في مكان العمل وفي المؤسسات التعليمية وأي مكان آخر ، والاتجار بالنساء وإجبارهن على البغاء؛
ج- العنف المدني والجنسي والنفسي الذي ترتكبه الدولة أو تتغاضى عنه، أينما وقع.
المادة 3
للمرأة الحق في التمتع، على قدم المساواة مع الرجل، بكل حقوق الإنسان وحرياته الأساسية وفي حماية هذه الحقوق والحريات، وذلك في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية أو أي ميدان آخر ومن بين هذه الحقوق ما يلي:
( ا ) الحق في الحياة
(ب) الحق في المساواة
( ج) الحق في الحرية والأمن الشخصي
( د ) الحق في التمتع المتكافئ بحماية القانون
(هـ) الحق في عدم التعرض لأي شكل من أشكال التمييز
( و) الحق في أعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية
( ز )الحق في شروط عمل منصفه ومؤاتية
(ح) الحق في أن تكون في مأمن من التعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهنية.
من مبادئ الدّين البهائيّ المساواة التامة في الحقوق والواجبات بين الرّجال والنساء. فالدين البهائى أعطى للمرأة كامل حقوقها بالمساواة التامة مع الرجل بل والأكثر من ذلك أعطى الدين البهائى البنات الصغار أولوية التعليم لأنهن سوف يكونن امهات المستقبل ولأن المرأة المتعلمة سوف تربى جيل صالح يفيد مجتمعه ......وقد كتبت مقالة سابقة بعنوان (الدين البهائى وحقوق المرأة) على هذه المدونة أرجوا أن تقرأؤها إستكمالا لهذا الموضوع الحيوى وللحديث بقية فى مقالة قادمة
الأربعاء، ٢١ نوفمبر ٢٠٠٧
الأربعاء، ٧ نوفمبر ٢٠٠٧
الغرفة البهائية العربية للحوار بين الأديان والعقائد على البالتوك
الاثنين، ٢٢ أكتوبر ٢٠٠٧
أول ظهور تليفزيونى للبهائيين المصريين لعرض مشاكلهم
أول ظهور تليفزيونى للبهائيين فى برنامج الحقيقة على قناة دريم 2 بتاريخ 6/5/2006 الجزء الأول
أول ظهور تليفزيونى للبهائيين فى برنامج الحقيقة على قناة دريم 2 بتاريخ 6/5/2006 الجزء الثانى
لمتابعة باقى الأجزاء إضغط على هذا الرابط
http://www.youtube.com/user/shehadbas
السبت، ٢٠ أكتوبر ٢٠٠٧
من تعاليم الدين البهائى
هذه الكلمات ( الآثار المباركة) هى لحضرة بهاء الله رسول هذا العصر وصاحب الرسالة الإلهية (١٨١٧-١٨٩٢) وهى كلمات مؤثرة وقوية المعنى والدلالة وتقدم للإنسان وجبة روحانية هو فى أمس الحاجة لها
كن في النعمة منفقاً وفي فقدها شاكراً
وفي الحقوق أميناً وفي الوجه طلقاً
وللفقراء كنزاً وللأغنياء ناصحاً
وللمنادي مجيباً وفي الوعد وفياً
وفي الأمور منصفاً وفي الجمع صامتاً
وفي القضاء عادلاً وللإنسان خاضعاً
وفي الظلمة سراجاً وللهموم فرجاً
وللظمآن بحراً وللمكروب ملجاً
وللمظلوم ناصراً وعضداً وظهراً
وفي الأعمال متقياً وللغريب وطناً
وللمريض شفاء وللمستجير حصنا
وللضرير بصرا ولمن ضل صراطا
ولوجه الصدق جمالا ولهيكل الأمانة طرازا
ولبيت الأخلاق عرشا ولجسد العالم روحا
ولجنود العدل راية ولأفق الخير نورا
وللأرض الطيبة رذاذا ولبحر العلم فلكا
ولسماء الكرم نجما ولرأس الحكمة إكليلا
ولجبين الدهر بياضا ولشجر الخشوع ثمرا
الجمعة، ١٩ أكتوبر ٢٠٠٧
الأربعاء، ١٧ أكتوبر ٢٠٠٧
المحبة فى الدين البهائى
الأحد، ٩ سبتمبر ٢٠٠٧
رسالة من مواطنة بهائية
طالعتنا صحيفة صوت الأمة المصرية بتاريخ 3/9/2007 برسالة من مواطنة مصرية بهائية السيدة /وفاء هندى وكان عنوان المقالة نحن نعانى قتلا معنويا وموتا مدنيا وأبرز ما جاء بالمقالة
أن البهائيين مازالوا يعيشون بلا أوراق ثبوتية وبالتالى تعطلت حياتهم
هذه المشاكل العنصرية تعد مهانة فى حق كل مواطن مصرى لا يملك بطاقة هوية فى ظل النظام العالمى الجديد لمجرد أن عقيدته تخالف الأغلبية
وأختتمت المقالة بالطلب من السادة المفكرين بتبنى موقف عادل من هذه القضايا والتى أصبحت تمس حياة وروح الإنسان المصرى
ولى تعليق بسيط وهو أن المادة 18 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والذى أعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1948والذى وقعت عليه مصر تنص على الآتى
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة
Everyone has the right to freedom of thought, conscience and religion; this right includes freedom to change his religion or belief, and freedom, either alone or in community with others and in public or private, to manifest his religion or belief in teaching, practice, worship and observance
الطفلان عماد ونانسى
الأربعاء، ٤ يوليو ٢٠٠٧
البهائية والعلم
من مبادئ الدين البهائى ضرورة توافق العلم والدين. بالعلم والدين تميز الإنسان على سائر المخلوقات، وفيهما يكمن سر سلطانه، ومنهما انبثق النور الذى هداه إلى حيث هو اليوم، وما زالا يمدانه بالرؤية نحو المستقبل. العلم والدين سبيلان للمعرفة. فالعلم يمثل ما اكتشفه عقل الإنسان من القوانين التي سنها الخالق لتسيير هذا الكون. والدين هو ما أبلغنا الخالق من شئون هذا الكون، فكلاهما طريق صحيح إلى المعرفة، ويكمل أحدهما الآخر، فالدين والعلم وجهان لحقيقة واحدة وهما توأمآن لا يختلفان .
طالما تعاون العلم والدين في خلق الحضارات وحل معضلات الحياة. فالدين هو المصدر الأساسى للأخلاق والفضائل وكل ما يعين الإنسان في سعيه إلى الكمال الروحانى، بينما يسمح العلم للإنسان أن يدخل أسرار الطبيعة ويهديه إلى كيفية الاستفادة من قوانينها في النهوض بمقومات حياته وتحسين ظروفها. فابالعلم والدين تجتمع للإنسان وسائل الراحة والرخاء والرقي ماديا وروحانيا. إن مال الإنسان إلى الدّين دون العلم، سيطرت على فكره الشعوذة والخرافات، وإن نحا إلى العلم دون الدين، سيطرت على عقله المادية، وضعف منه الضمير. واختلافهما في الوقت الحاضر هو أحد الأسباب الرئيسية للاضطراب في المجتمع الإنسانى، وهو اختلاف مرجعه انطلاق التفكير العلمى حرا، مع بقاء التفكير الدينى في أغلال الجمود والتقليد.
الأحد، ١ يوليو ٢٠٠٧
لماذ الحاجة إلى لغة عالمية واحدة
العالم اليوم يحتاج إلى لغة عالمية واحدة يتحدث بها جميع شعوب الأرض بالإضافة إلى لغتهم الأصلية وذلك لزيادة التفاهم والتقارب بين الإنسان وأخيه الإنسان
إن الطفرة والتقدم السريع والمذهل الذى يشهده عالمنا المعاصر فى جميع المجالات العلمية والتكنولوجية فى الطب والهندسة والفيزياء والكيمياء وجميع مجالات الصناعة والإنترنت والتى إنعكست إيجابيا على الجنس البشرى ... إن هذا التقدم السريع والمذهل يحتاج إلى تبنى فكرة إيجاد وسيلة مشتركة للتخاطب والتفاهم والتعلم من الآخرين ما إبتدعوه من علوم ونشر ثقافة العلم المفيد للإنسانية بدلا من نشر ثقافة التعصب والجهل والكراهية والقتل بين أبناء الجنس البشرى
إن تعدد اللغات وهو ما يتصف به عالمنا المتحضر اليوم يعتبر عقبة رئيسية أمام وحدة العالم. فعلى مستوى الاتصالات الفعلية فإن وجود لغات متعددة يجعل من الصعب تدفق المعلومات بشكل يسير ويجعل من الصعب على الفرد المتحدث بلغة واحدة التفاعل إيجابيا مع الأحداث العالمية. هناك توجه من قبل بعض الفئات أو الشعوب نحو التمسك بلغتها وثقافتها وبالتالي اعتبارها أفضل وأحسن من غيرها. هذه النظرة الفوقية أو الغلو في الوطنية عادة ما تؤدي إلى الصراع . إن إنعدام سبل الاتصال بين الشعوب في الأساس يضْعِف الجهود المبذولة في سبيل إحلال السلام العالمى ويهددها. فاعتماد لغة إضافية كلغة عالمية سيسهم إِسهاما واسِعا في حل هذه المشاكل
ولهذا فليس من العجب أنْ نرى أن الحل الذي طرحه حضرة بهاء الله لوحدة الجنس البشري يتضمن تبني لغة عالمية إضافية. حيث دعا حضرته إلى تعلم لغة أخرى واحدة في جميع المدارس التعليمية في العالم. وبذلك وخلال جيل واحد يستطيع الكل أنْ يتعلم بالإضافة إلى لغته الأصلية لغة عالمية أخرى مشتركة. هذه اللغة العالمية يمكن أنْ تكون لغة مخترعة أو من إحدى اللغات المتداولة. ومن محاسن اختيار إحدى اللغات الموجودة، هو وجود نسبة من شعوب العالم يتحدثون بها ويتعلمونها بينما من محاسن اختراع لغة جديدة هو حيادية هذه اللغة وأيضًا إعطاء الفرصة لإيجاد قواعد لغوية بسيطة وسهلة.
كما أكدَّ حضرة بهاء الله بأنَّ اللغة العالمية ستكون لغة إضافية ومساعدة بمعنى إنَّها سوف لن تحل محل اللغات الموجودة. إنَّ مبدأ "الوحدة والاتحاد في التنوع والتعدد" يجب أن يطبق في مجال اللغات المختلفة كما هو مطبق في الشئون الأخرى. ونظرًا لأنَّ هناك ضغوطًا مختلفة على الأقليات اللغوية تهدد بذوبانها بين اللغات السائدة والمسيطرة في المجتمع فإنَّ وجود لغة عالمية إضافية سيساعد تلك اللغات الأقلية في حفظ وجودها وبالتالي حفظ ثقافة الاقليات
الخميس، ١٤ يونيو ٢٠٠٧
البهائيون المصريون - فيلم وثائقى جديد
فيلم وثائقى جديد عن البهائيين المصريين و يتناول الفيلم نشأة البهائية وتاريخ دخولها الى مصر، وما مرت به من ظروف متباينة، حتى القضية الأخيرة المتعلقة بحق اثبات الديانة في بطاقة الهوية الجديدة، كما يتناول الفيلم اهم المبادىء البهائية و أركان الديانة البهائية وطقوسها وسماتها المميزة. الفيلم من انتاج شركة الفنار للانتاج الاعلامى . لمشاهدة برومو الفيلم اضغط على الصورة
العقيدة أم الوطن
دينك او وطنك ” خيار البهائيين الصعب فى مصر هذا هو محتوى الفيلم الوثائقى الذى صدر حديثا للمخرج احمد عزت وهو ذات الموضوع الذى نوهت عنه الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان فى 26 ديسمبر 2005م تحت تساؤل “ دينك او وطنك؟
الخميس، ١٧ مايو ٢٠٠٧
البهائيون فى مصر وحقوق المواطنة
الحياة الرسمية للبهائيين توقفت بسبب عدم حصولهم على الرقم القومي
أجرت الحوار: أمينة طلال
الأحد، ٦ مايو ٢٠٠٧
الدين البهائى يدعو إلى تحقيق التضامن الإجتماعى بين البشر
عندما نرى بأنَّ الفقر قد تحّول إلى حالة من الحرمان فأنَّ ذلك دلالة على أنَّ هناك نوع من الاستبداد والطغيان
من مبادئ الدّين البهائيّ تحقيق التّضامن الاجتماعيّ بين البشر والحد من الغنى الفاحش والفقر المدقع . إن الفقرهو أقوى عامل يعوّق جهود الإصلاح والتّنمية في الكثير من المجتمعات
إن الفوارق الشّاسعة بين الأغنياء والفقراء َتَضع العالم على شَفَا هاويَةِ الحرب والصّراع وتَدَعُه رهناً للاضطراب وعَدَم الاستقرار وتهدد السلام الإجتماعى. وقليلة هي المجتمعاتُ التي تمكنت من معالجة هذه الحالة معالجةً فَعالة . إن كانت المساواة المطلقة مستحيلة وعديمة الجدوى، فإنّ من المؤكّد أنّ لتكديس الثّروات في أيدي الأغنياء مخاطر ونكسات لا يستهان بهما. ففي تفشّي الفقر المدقع إلى جوار الغنى الفاحش مضار محققة تهدّد السّكينة الّتى ينشدها الجميع، وإجحاف يدعو إلى إعادة التّنظيم والتنسيق حتّى يحصل كلّ على نصيب من ضرورات الحياة الكريمة. وإن كان تفاوت الثروات أمرًا لا مفرّ منه، فإنّ في الاعتدال والتّوازن ما يحقّق كثيرًا من القيم والمنافع، ويتيح لكلّ فرد حظًّا من نعم الحياة. لقد أرسى حضرة بهاء الله، جلّ ذكره، هذا المبدأ على أساس دينيّ ووجدانيّ، كما أوصى بوضع تشريع يكفل المواساة والمؤازرة بين بني الإنسان، كحقّ للفقراء، بقدر ما هما واجب على الأغنياء.
وفي إطار نظام اقتصادي قائم على التعاون فإنَّ التعاليم البهائية تقبل الملكية الفردية والحاجة إلى مبادرة اقتصادية فردية. أضف إلى ذلك فإنَّ المبادئ البهائية حول الاقتصاد لا تشير إلى ضرورة أنْ يكون لجميع الأفراد دخل متساوٍ. فهناك تباين في طبيعة الاحتياجات ثمَّ القدرات بين إنسان وآخر، وقد شرح حضرة عبد البهاء بأنه حتى المشاريع الفردية يجب أن تعكس تلك المشاركة بين العامل وصاحب العمل بأن يأخذ العامل بالإضافة إلى راتبه، نسبة معينة من الأرباح. وبهذه الطريقة نلاحظ أنَّ العمال وأصحاب العمل يعملون معًا في مشروع تعاوني مشترك، ولا تضارب في مصالحهم المشتركة. إنَّ النظام الحالي الذي يستحوذ فيه صاحب العمل على جميع الأرباح يؤدي إلى حدوث نزاع وصدام بينه وبين العمال مسببًا اختلالاً اقتصاديًا وظلمًا واستغلالاً في أغلب الأحيان
تفضل حضرة بهاء الله في الكلمات المكنونة
لا تحرموا الفقراء عما أتاكم الله من فضله وإنَّه يجزي المنفقين ضعف ما أنفقوا إنَّه ما من إله إلا هو له الخلق والأمر يعطي من يشاء ويمنع عمن يشاء وإنَّه لهو المعطي الباذل العزيز الكريم
وفى الختام عزيزى القارئ أحب أن أطرح سؤال .. ما هو تأثير الفقر على سلامة المجتمع وتقدمه وأيضا ما هو تأثيره على السلام العالمى ؟؟
الخميس، ٢٦ أبريل ٢٠٠٧
الدين البهائى وحقوق المرأة
المرأة هى نصف المجتمع وهى الأم والأخت والزوجة والإبنة . فالمرأة فى النهاية هى الأم والتى يقع على عاتقها تربية الأطفال فإذا أحسنت تربيتهم ورعايتهم فإن المجتمع سيكون بصورة أفضل والسؤال الذى يطرح نفسه هو كيف تستطيع الأم أن تربى وتنشئ جيلا صالحا فى هذا المجتمع وهى مسلوبة الحقوق ؟؟؟...... فلايصح أن نكون فى القرن الواحد والعشرون ويكون هناك إنكار وهضم لحقوق المرأة السياسية والإقتصادية والإجتماعية لا يصح ذلك على الإطلاق
ومن مبادئ الدّين البهائيّ المساواة التامة في الحقوق والواجبات بين الرّجال والنّساء. لا تفترق ملكات المرأة الرّوحانيّة وقدراتها الفكريّة والعقليّة، وهما جوهر الإنسان، عمّا أوتي الرّجل منهما. إنّ تقديم الرّجل على المرأة في السّابق كان لأسباب اجتماعيّة وظروق بيئيّة لم يعد لهما وجود في الحياة المعاصرة. ولا دليل على أنّ الله يفرّق بين الرّجل والمرأة من حيث الإخلاص في عبوديّته والامتثال لأوامره؛ فإذا كانا متساويين في ثواب وعقاب الآخرة، فَلِمَ لا يتساويان في الحقوق والواجبات إزاء أمور الدّنيا ؟
المساواة بين الجنسين هي قانون عام من قوانين الوجود، حيث لا يوجد امتياز جوهريّ لجنس على آخر، لا على مستوى الحيوان، ولا على مستوى النّبات. والظّنّ قديمًا بعدم كفاءة المرأة ليس إلاّ شبهة مرجعها الجهل وتفوّق الرّجل في قواه العضليّة
إن عدم اشتراك المرأة في الماضي اشتراكًا متكافئًا مع الرّجل في شئون الحياة، لم يكن أمرًا أملته طبيعتها بقدر ما برّره نقص تعليمها وقلّة مرانها، وأعباء عائلتها، وعزوفها عن أخذ حقوقها المسلوبة. أمّا وقد فُتحت اليوم أبواب التّعليم أمام المرأة، وأتيح لها مجال الخبرة بمساواة مع الرّجل، وتهيّأت الوسائل لإعانتها في رعاية أسرتها، وأضحى السّلام بين الدّول والشّعوب ضرورة تقتضيها المحافظة على المصالح الحيويّة للجنس البشريّ، لم يعد هناك لزوم لإبقاء امتياز الرّجل بعد زوال علّته وانقضاء دواعيه. إنّ تحقيق المساواة بين عضوي المجتمع البشريّ يتيح الاستفادة التّامة من خصائصهما المتكاملة، ويسرع بالتّقدم الاجتماعيّ والسّياسيّ، ويضاعف فرص الجنس البشريّ لبلوغ السّعادة والرّفاهيّة.
إِنَّ قضيّة تحرير المرأة، أي تحقيق المُساواة الكاملة بين الجنسَيْن، هي مطلبٌ مُهِمٌّ من مُتطلبات السّلام، رغم أَنَّ الاعتراف بحقيقة ذلك لا يزال على نطاقٍ ضيِّق. إٍنَّ إنكار مثل هذه المساواة يُنزل الظّلم بنصف سكّان العالم، ويُنمِّي في الرّجل اتِّجاهات وعادات مؤذية تنتقل من محيط العائلة إلى محيط العمل، إلى محيط الحياة السّياسيّة، وفي نهاية الأَمر إلى ميدان العلاقات الدّوليّة. فليس هناك أي أَساسٍ خُلُقِيّ أو عمليّ أو بيولوجيّ يمكن أن يبرّر مثل هذا الإنكار، ولن يستقرّ المناخ الخلقيّ والنّفسيّ الذي سوف يتسنَّى للسّلام العالميّ النُّموُّ فيه، إلاّ عندما تَدْخُل المرأة بكلّ تَرحاب إلى سائر ميادين النّشاط الإنسانيّ كشريكةٍ كاملةٍ للرّجل.
السبت، ٢١ أبريل ٢٠٠٧
يجب على العالم أن يبتعد عن التعصبات الجنسية والعنصرية والسياسية والعرقية والمذهبية حتى تعود للإنسان كرامته ويتحقق السلام
تتميّز تعاليم الدّين البهائيّ بالبساطة والوضوح، وتركّز على الجوهر، وتبعد عن الشّكليّات، وتحثّ على تحرّي الحقيقة، وتنادي بنبذ التّقليد والأوهام، وتهتمّ بنقاء الوجدان، وتنشد السّعادة الحقّة في السّموّ الرّوحانيّ، وتؤكّد أبديّة الرّوح الإنسانيّ، وتبشّر باستمرار تتابع الأديان، وتعلن أنّ الدّين سبب انتظام العالم واستقرار المجتمع، وتنشد الحرّيّة في الامتثال لأحكام الله، وتشترط أن تكون أقوال الإنسان وأعماله مصداقًا لعقيدته ومرآة لإيمانه، وترفع إلى مقام العبادة كل عمل يؤدّى بروح البذل والخدمة، وتعتبر الفضل في الخدمة والكمال لا في حبّ الزّينة والمال، وترى إن كان حبّ الوطن من الإيمان فمن الأولى أن يكون كذلك حبّ العالم وخدمة الإنسان.
ومن مبادئ الدّين البهائيّ نبذ جميع التّعصّبات. فالتّعصّبات أفكار ومعتقدات نسلّم بصحتها ونتّخذها أساسًا لأحكامنا، مع رفض أي دليل يثبت خطأها أو غلوّها، وعلى هذا تكون التّعصّبات جهالة من مخلّفات العصبيّة القبليّة. وأكثر ما يعتمد عليه التّعصب هو التّمسك بالمألوف وخشية الجديد، لمجرد أن قبوله يتطلّب تعديلاً في القيم والمعايير الّتي نبني عليها أحكامنا. فالتّعصّب نوع من الهروب، ورفض لمواجهة الواقع. بهذا المعنى، التّعصب أيّا كان جنسيًّا أو عنصريًّا أو سياسيًّا أو عرقيًّا أو مذهبيًّا، هو شرّ يقوّض أركان الحقّ ويفسد المعرفة، بقدر ما يدعّم قوى الظّلم ويزيد سيطرة حريّته قوى الجهل. وبقدر ما للمرء من تعصّب يضيق نطاق تفكيره وتنعدم حرّيّته في الحكم الصّحيح. ولولا هذه التعصّبات لما عرف الناس كثيرًا من الحروب والاضطهادات والانقسامات. ولا زال هذا الدّاء ينخر في هيكل المجتمع الإنسانيّ، ويسبّب الحزازات والأحقاد الّتي تفصم عرى المحبّة والوداد. إنّ البهائية بإصرارها على ضرورة القضاء على التّعصّب، إنّما تحرِّر الإنسان من نقيصة مستحكمة، وتبرز دوره في إحقاق الحقّ وأهمّية تحلّيه بخصال العدل والنّزاهة والإنصاف.
الأربعاء، ١٨ أبريل ٢٠٠٧
DR. Martin Luther King Speech (I Have A Dream August 28, 1963)
I still have a dream. It is a dream deeply rooted in the American dream.
I have a dream that one day this nation will rise up and live out the true meaning of its creed: "We hold these truths to be self-evident, that all men are created equal."
I have a dream that one day on the red hills of Georgia, the sons of former slaves and the sons of former slave owners will be able to sit down together at the table of brotherhood.
I have a dream that one day even the state of Mississippi, a state sweltering with the heat of injustice, sweltering with the heat of oppression, will be transformed into an oasis of freedom and justice.
I have a dream that my four little children will one day live in a nation where they will not be judged by the color of their skin but by the content of their character.
I have a dream today!
I have a dream that one day, down in Alabama, with its vicious racists, with its governor having his lips dripping with the words of "interposition" and "nullification" -- one day right there in Alabama little black boys and black girls will be able to join hands with little white boys and white girls as sisters and brothers.
I have a dream today!
I have a dream that one day every valley shall be exalted, and every hill and mountain shall be made low, the rough places will be made plain, and the crooked places will be made straight; "and the glory of the Lord shall be revealed and all flesh shall see it together.This is our hope, and this is the faith that I go back to the South with.
With this faith, we will be able to hew out of the mountain of despair a stone of hope. With this faith, we will be able to transform the jangling discords of our nation into a beautiful symphony of brotherhood. With this faith, we will be able to work together, to pray together, to struggle together, to go to jail together, to stand up for freedom together, knowing that we will be free one day.