أهلا وسهلا بكم

أهلا وسهلا بكم

الأحد، ٩ سبتمبر ٢٠٠٧

رسالة من مواطنة بهائية

طالعتنا صحيفة صوت الأمة المصرية بتاريخ 3/9/2007 برسالة من مواطنة مصرية بهائية السيدة /وفاء هندى وكان عنوان المقالة نحن نعانى قتلا معنويا وموتا مدنيا وأبرز ما جاء بالمقالة

أن البهائيين مازالوا يعيشون بلا أوراق ثبوتية وبالتالى تعطلت حياتهم

هذه المشاكل العنصرية تعد مهانة فى حق كل مواطن مصرى لا يملك بطاقة هوية فى ظل النظام العالمى الجديد لمجرد أن عقيدته تخالف الأغلبية

وأختتمت المقالة بالطلب من السادة المفكرين بتبنى موقف عادل من هذه القضايا والتى أصبحت تمس حياة وروح الإنسان المصرى

ولى تعليق بسيط وهو أن المادة 18 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والذى أعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1948والذى وقعت عليه مصر تنص على الآتى

لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة

Everyone has the right to freedom of thought, conscience and religion; this right includes freedom to change his religion or belief, and freedom, either alone or in community with others and in public or private, to manifest his religion or belief in teaching, practice, worship and observance

الطفلان عماد ونانسى


طالعتنا جريدة البديل المصرية بتاريخ 3/9/2007 بمقالة صحفية للدكتورة /باسمة موسى والدكتور/ رؤوف هندى والد الطفلان عماد ونانسى عن حرمان البهائيين من حقوق المواطنة . ومازالت قضية الطفلين عماد ونانسى معروضة أمام محكمة القضاء الإدارى والتى تأجل النطق فيها
إلى 30/10/2007 ومن المعروف أن الطفلين عماد ونانسى لم
تصدر لهم شهادات ميلاد حتى ألآن بسبب إصرار الدولة على عدم كتابة
بهائى فى خانة الديانة للطفلين أو ترك الخانة فارغة مع العلم بأن هذا هو أبسط حقوق المواطنة وأبسط مبادئ الإعلان العالمى لحقوق الإنسان وبالأخص المادة 18 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والذى وقعت عليه مصر. وللمزيد عن قضية الطفلين عماد ونانسى يرجى مراجعة جريدة البديل المصرية على هذا الموقع