يتفضل حضرة عبد البهاء
عندما نرى بأنَّ الفقر قد تحّول إلى حالة من الحرمان فأنَّ ذلك دلالة على أنَّ هناك نوع من الاستبداد والطغيان
عندما نرى بأنَّ الفقر قد تحّول إلى حالة من الحرمان فأنَّ ذلك دلالة على أنَّ هناك نوع من الاستبداد والطغيان
فهل ترى عزيزى القارئ إن حالة الحرمان هذه موجودة فى كثير من الدول ؟؟؟؟
من مبادئ الدّين البهائيّ تحقيق التّضامن الاجتماعيّ بين البشر والحد من الغنى الفاحش والفقر المدقع . إن الفقرهو أقوى عامل يعوّق جهود الإصلاح والتّنمية في الكثير من المجتمعات
إن الفوارق الشّاسعة بين الأغنياء والفقراء َتَضع العالم على شَفَا هاويَةِ الحرب والصّراع وتَدَعُه رهناً للاضطراب وعَدَم الاستقرار وتهدد السلام الإجتماعى. وقليلة هي المجتمعاتُ التي تمكنت من معالجة هذه الحالة معالجةً فَعالة . إن كانت المساواة المطلقة مستحيلة وعديمة الجدوى، فإنّ من المؤكّد أنّ لتكديس الثّروات في أيدي الأغنياء مخاطر ونكسات لا يستهان بهما. ففي تفشّي الفقر المدقع إلى جوار الغنى الفاحش مضار محققة تهدّد السّكينة الّتى ينشدها الجميع، وإجحاف يدعو إلى إعادة التّنظيم والتنسيق حتّى يحصل كلّ على نصيب من ضرورات الحياة الكريمة. وإن كان تفاوت الثروات أمرًا لا مفرّ منه، فإنّ في الاعتدال والتّوازن ما يحقّق كثيرًا من القيم والمنافع، ويتيح لكلّ فرد حظًّا من نعم الحياة. لقد أرسى حضرة بهاء الله، جلّ ذكره، هذا المبدأ على أساس دينيّ ووجدانيّ، كما أوصى بوضع تشريع يكفل المواساة والمؤازرة بين بني الإنسان، كحقّ للفقراء، بقدر ما هما واجب على الأغنياء.
وفي إطار نظام اقتصادي قائم على التعاون فإنَّ التعاليم البهائية تقبل الملكية الفردية والحاجة إلى مبادرة اقتصادية فردية. أضف إلى ذلك فإنَّ المبادئ البهائية حول الاقتصاد لا تشير إلى ضرورة أنْ يكون لجميع الأفراد دخل متساوٍ. فهناك تباين في طبيعة الاحتياجات ثمَّ القدرات بين إنسان وآخر، وقد شرح حضرة عبد البهاء بأنه حتى المشاريع الفردية يجب أن تعكس تلك المشاركة بين العامل وصاحب العمل بأن يأخذ العامل بالإضافة إلى راتبه، نسبة معينة من الأرباح. وبهذه الطريقة نلاحظ أنَّ العمال وأصحاب العمل يعملون معًا في مشروع تعاوني مشترك، ولا تضارب في مصالحهم المشتركة. إنَّ النظام الحالي الذي يستحوذ فيه صاحب العمل على جميع الأرباح يؤدي إلى حدوث نزاع وصدام بينه وبين العمال مسببًا اختلالاً اقتصاديًا وظلمًا واستغلالاً في أغلب الأحيان
تفضل حضرة بهاء الله في الكلمات المكنونة
من مبادئ الدّين البهائيّ تحقيق التّضامن الاجتماعيّ بين البشر والحد من الغنى الفاحش والفقر المدقع . إن الفقرهو أقوى عامل يعوّق جهود الإصلاح والتّنمية في الكثير من المجتمعات
إن الفوارق الشّاسعة بين الأغنياء والفقراء َتَضع العالم على شَفَا هاويَةِ الحرب والصّراع وتَدَعُه رهناً للاضطراب وعَدَم الاستقرار وتهدد السلام الإجتماعى. وقليلة هي المجتمعاتُ التي تمكنت من معالجة هذه الحالة معالجةً فَعالة . إن كانت المساواة المطلقة مستحيلة وعديمة الجدوى، فإنّ من المؤكّد أنّ لتكديس الثّروات في أيدي الأغنياء مخاطر ونكسات لا يستهان بهما. ففي تفشّي الفقر المدقع إلى جوار الغنى الفاحش مضار محققة تهدّد السّكينة الّتى ينشدها الجميع، وإجحاف يدعو إلى إعادة التّنظيم والتنسيق حتّى يحصل كلّ على نصيب من ضرورات الحياة الكريمة. وإن كان تفاوت الثروات أمرًا لا مفرّ منه، فإنّ في الاعتدال والتّوازن ما يحقّق كثيرًا من القيم والمنافع، ويتيح لكلّ فرد حظًّا من نعم الحياة. لقد أرسى حضرة بهاء الله، جلّ ذكره، هذا المبدأ على أساس دينيّ ووجدانيّ، كما أوصى بوضع تشريع يكفل المواساة والمؤازرة بين بني الإنسان، كحقّ للفقراء، بقدر ما هما واجب على الأغنياء.
وفي إطار نظام اقتصادي قائم على التعاون فإنَّ التعاليم البهائية تقبل الملكية الفردية والحاجة إلى مبادرة اقتصادية فردية. أضف إلى ذلك فإنَّ المبادئ البهائية حول الاقتصاد لا تشير إلى ضرورة أنْ يكون لجميع الأفراد دخل متساوٍ. فهناك تباين في طبيعة الاحتياجات ثمَّ القدرات بين إنسان وآخر، وقد شرح حضرة عبد البهاء بأنه حتى المشاريع الفردية يجب أن تعكس تلك المشاركة بين العامل وصاحب العمل بأن يأخذ العامل بالإضافة إلى راتبه، نسبة معينة من الأرباح. وبهذه الطريقة نلاحظ أنَّ العمال وأصحاب العمل يعملون معًا في مشروع تعاوني مشترك، ولا تضارب في مصالحهم المشتركة. إنَّ النظام الحالي الذي يستحوذ فيه صاحب العمل على جميع الأرباح يؤدي إلى حدوث نزاع وصدام بينه وبين العمال مسببًا اختلالاً اقتصاديًا وظلمًا واستغلالاً في أغلب الأحيان
تفضل حضرة بهاء الله في الكلمات المكنونة
يا ابن الإنسان أنفق مالي على فقرائي لتنفق في السماء من كنوز عز لا تفنى وخزائن مجد لا تبلى ولكن وعمري إنفاق الروح أجمل لو تشاهد بعيني
وفي سورة البيان تفضل حضرته قائلاً:
لا تحرموا الفقراء عما أتاكم الله من فضله وإنَّه يجزي المنفقين ضعف ما أنفقوا إنَّه ما من إله إلا هو له الخلق والأمر يعطي من يشاء ويمنع عمن يشاء وإنَّه لهو المعطي الباذل العزيز الكريم
وفى الختام عزيزى القارئ أحب أن أطرح سؤال .. ما هو تأثير الفقر على سلامة المجتمع وتقدمه وأيضا ما هو تأثيره على السلام العالمى ؟؟
لا تحرموا الفقراء عما أتاكم الله من فضله وإنَّه يجزي المنفقين ضعف ما أنفقوا إنَّه ما من إله إلا هو له الخلق والأمر يعطي من يشاء ويمنع عمن يشاء وإنَّه لهو المعطي الباذل العزيز الكريم
وفى الختام عزيزى القارئ أحب أن أطرح سؤال .. ما هو تأثير الفقر على سلامة المجتمع وتقدمه وأيضا ما هو تأثيره على السلام العالمى ؟؟
هناك ٧ تعليقات:
العزيز شيرو
موضوع هام جدا على الجميع ان يفكر في كيفية ان نعيش في سلام
ان عدم تحقيق العداله بين طبقات البشر
من رأيى انه يؤدى الى حاله من القهر
والظلم وبالتالى تولد شعور جارف بالأنتقام فينتج عن ذلك عداء بكل انواعه فالماذا مثلا يكون هناك اطفال
تعيش فى رفاهيه وغيرهم لا يجدون ما يسد جوعهم وما يغطى اجسادهم العاريه
وعلى مستوى الدول هنالك دول تعدم كثير من المواد الغذائيه الفائضه لديها لكى تحافظ على توازنها الأقتصادى
وهناك الاف الأفواه الجائعه لقطعه خبز
كل هذا يولد جيل يملأ نفسه الحقد والكراهيه والشعور بالظلم وهذا ابشع احساس يشعر به الإنسان
اثرت نقطه هامه من خلال هذا الموضوع الحيوى الهام لسلامه كل شعوب الارض وهو ان مبدأ ثحقيق التضامن الاجتماعى يجب ان يتم على اساس دينى ووجدانى
فإيقاظ ضمائر البشر سيساعد على حل هذه المشكله وسيقدم الناس عن طيب خاطر جزء مما يملكون من ثرواتهم للفقراء فقد اوصت كل الكتب السماويه الاغنياء بأن يعطفوا على الفقراء ولما بدأت الانانيه والطمع وحب الذات أو النظر الى المصلحه الفرديه فقط تحل محل النظرة الدينيه بدأ الفقر فى التفشى وهذا جزء من المشكله اما الجزء الآخر فيقع على عاتق الدول فى اعاده توزيع ثرواتها توزيعا عادلا
يتفضل حضرة بهاء الله :
( ياأبناء التراب )
خبروا الأغنياء بأنين الفقراء فى الأسحار لئلا يهلكوا من غفلتهم ويحرموا من سدرو الأقبال ( الكرم والجود من خصالى فهنيئا لمن تزين بخصالى )
إن مبدأ وحدة الجنس البشري الذي تصوره حضرة بهاء الله هو مبدأ قائم على العدالة. ومن الأمثلة الملفتة للنظر لحالة اللاعدالة في العالم اليوم هو عدم التوازن في الشئون الاقتصادية وفي الأمور المادية. هناك نسبة قليلة من الناس يملكون ثروات طائلة وهذه الأقلية تتحكم في الوسائل الرئيسية للإنتاج والتوزيع بينما نلاحظ إنَّ غالبية سكان العالم يعيشون في فقر مدقع وبؤس شديد. حالة اللاتوازن هذه موجودة بين الناس وبين الشعوب حيث إن هناك بعض الشعوب الصناعية تملك ثروات طائلة بينما بعض الشعوب الأخرى مازالت فقيـرة وغير متقدمة. وفوق ذلك فإنَّ الهوة بين الغني والفقير آخذة في الاتساع في كل سنة مما يدل على أن الأنظمة الاقتصادية الحالية غير قادرة على إيجاد عدالة متزنة. لقد أكد حضرة بهاء الله على أن اللاعدالة الاقتصادية مرض أخلاقي وغير مقبول لدى الله عز وجل
العزيز شيرو
هذا الموضوع اعتبره من اساسيات تطور العالم الأنسانى وقد بين الدين البهائى مبدأ هاما للأنسانية الا وهو ضرورة ايجاد حلا" روحانيا للمشكلة الأقتصادية العالمية نعم اننى ارى انه بدون روحنة الانسان واحساسه بضرورة وحدة الجنس البشرى لن نصل الى حلول جزرية فى هذا المضمار فلو لم يشعر البشر ان العالم اجمع وطن واحد والعالم سكانه لن نستطيع الخلاص من هذا الكم المهول من الحقد والكراهية والتعصب الذى اودى بنا الى مانحن عليه الأن ...توجهنا ودعاءنا للمولى عز وجل ليخلصنا من هذه الألام التى حلت بالبشرية
إن هذا الموضوع بلا شك على درجة عالية من الأهمية و له ارتباط وثيق بموضوع السلام
يتفضل حضرة بهاء الله:- " - يا ابن الانسان لو تكون ناظرا إلى الفضل ضع ما ينفعك وخُذ ما ينتفع به العباد وان تكن ناظرا إلى العدل اختر لدونك ما تختاره لنفسك" .
كما يتفضل حضرة عبد البهاء:- " وسادس تعاليم حضرة بهاء الله هو تعديل أسباب المعيشة. يعني أنه يجب وضع أنظمة وقوانين يعيش بموجبها جميع البشر عيشة هنيئة. فكما أن الغنيّ مرتاح في قصره وتتزين مائدته بأنواع الاطعمة كذلك يجب ان يكون للفقير عش وملجأ وان لا يبقى جائعا حتى يرتاح جميع البشر. وإن أمر تعديل المعيشة مهم جدًا وما لم تتحقق هذه المسألة يستحيل حصول السعادة للعالم البشري ".
ان المتتبع للحركة العمالية فى العالم يجد ان زيادة الهوة بين رأس المال والطبقة العاملة وتجاهل حقوق هؤلاء البسطاء الذين نعتبرهم صناع الحياةهى سبب الاضرابات وتوقف العمل ولكن اذا كان هناك نصيب لهؤلاء العمال فى الشركات او المصانع التى يعملون بهافيكون الامر مختلفا لان المصلحة واحدة ولذا نادى بهاء الله رسول هذا الزمان فى مبادئة العظيمة بإزالة الهوة بين الفقر المدقع والغنى الفاحش حتى تهدأ النفوس وتستمر الحياة
إرسال تعليق