إن أحد تعاليم حضرة بهاءالله الأساسية هو أن العلم الحقيقى والدّين الحقيقيى يجب أن يكونا دائما على وفاق تام، فالحقيقة واحدة وكلما ظهر نزاع فسببه الخطأ فى الفهم لا الحقيقة. ولطالما كان هناك نزاع بين ما يسمى العلم وما يسمى الدين على مدى العصور. ولكننا إذا نظرنا إلى ذلك النزاع تحت ضوء الحقيقة الكاملة استطعنا أن نقتفي الأثر الذى يدلنا إلى أن سببه الجهل أو التعصب أو التظاهر أو الطمع أو ضيق النظر أو عدم التسامح أو العناد أو ما شابه ذلك من الأسباب الّتي هي خارجة عن الروح الحقيقية للدين والعلم كليهما، لأن روحيهما واحد.
من مبادئ الدين البهائى ضرورة توافق العلم والدين. بالعلم والدين تميز الإنسان على سائر المخلوقات، وفيهما يكمن سر سلطانه، ومنهما انبثق النور الذى هداه إلى حيث هو اليوم، وما زالا يمدانه بالرؤية نحو المستقبل. العلم والدين سبيلان للمعرفة. فالعلم يمثل ما اكتشفه عقل الإنسان من القوانين التي سنها الخالق لتسيير هذا الكون. والدين هو ما أبلغنا الخالق من شئون هذا الكون، فكلاهما طريق صحيح إلى المعرفة، ويكمل أحدهما الآخر، فالدين والعلم وجهان لحقيقة واحدة وهما توأمآن لا يختلفان .
طالما تعاون العلم والدين في خلق الحضارات وحل معضلات الحياة. فالدين هو المصدر الأساسى للأخلاق والفضائل وكل ما يعين الإنسان في سعيه إلى الكمال الروحانى، بينما يسمح العلم للإنسان أن يدخل أسرار الطبيعة ويهديه إلى كيفية الاستفادة من قوانينها في النهوض بمقومات حياته وتحسين ظروفها. فابالعلم والدين تجتمع للإنسان وسائل الراحة والرخاء والرقي ماديا وروحانيا. إن مال الإنسان إلى الدّين دون العلم، سيطرت على فكره الشعوذة والخرافات، وإن نحا إلى العلم دون الدين، سيطرت على عقله المادية، وضعف منه الضمير. واختلافهما في الوقت الحاضر هو أحد الأسباب الرئيسية للاضطراب في المجتمع الإنسانى، وهو اختلاف مرجعه انطلاق التفكير العلمى حرا، مع بقاء التفكير الدينى في أغلال الجمود والتقليد.
من مبادئ الدين البهائى ضرورة توافق العلم والدين. بالعلم والدين تميز الإنسان على سائر المخلوقات، وفيهما يكمن سر سلطانه، ومنهما انبثق النور الذى هداه إلى حيث هو اليوم، وما زالا يمدانه بالرؤية نحو المستقبل. العلم والدين سبيلان للمعرفة. فالعلم يمثل ما اكتشفه عقل الإنسان من القوانين التي سنها الخالق لتسيير هذا الكون. والدين هو ما أبلغنا الخالق من شئون هذا الكون، فكلاهما طريق صحيح إلى المعرفة، ويكمل أحدهما الآخر، فالدين والعلم وجهان لحقيقة واحدة وهما توأمآن لا يختلفان .
طالما تعاون العلم والدين في خلق الحضارات وحل معضلات الحياة. فالدين هو المصدر الأساسى للأخلاق والفضائل وكل ما يعين الإنسان في سعيه إلى الكمال الروحانى، بينما يسمح العلم للإنسان أن يدخل أسرار الطبيعة ويهديه إلى كيفية الاستفادة من قوانينها في النهوض بمقومات حياته وتحسين ظروفها. فابالعلم والدين تجتمع للإنسان وسائل الراحة والرخاء والرقي ماديا وروحانيا. إن مال الإنسان إلى الدّين دون العلم، سيطرت على فكره الشعوذة والخرافات، وإن نحا إلى العلم دون الدين، سيطرت على عقله المادية، وضعف منه الضمير. واختلافهما في الوقت الحاضر هو أحد الأسباب الرئيسية للاضطراب في المجتمع الإنسانى، وهو اختلاف مرجعه انطلاق التفكير العلمى حرا، مع بقاء التفكير الدينى في أغلال الجمود والتقليد.
هناك ٣ تعليقات:
كما أنه من غير الممكن أن يحلق الطائر فى الفضاء بغير جناحيين قويين متكافئين , كذلك لا يمكن للعالم الأنسانى العروج والتسامى نحو الرقى والكمال الإ بجناحى الدين والعلم , وأن أتفق وحاول الطيران والتحليق بأحدهما وأستغنى عن الآخر فمصيره الفشل والسقوط لا محاله. فالدين الخالى من العلم لا يلبث أن تتخلله الأوهام والأباطيل والتقليد الأعمى وكذلك العلم بدون الدين لابد وأن يولد الشقاق والنزاع والحروب الدمويه .
الأخ الكريم صاحب المدونه
أعجبنى الموضوع الخاص بأتفاق الدين والعلم واتفق معك فى ذلك .
فالعلم الخالى من التعليم الدينى يشعل نارا لا يمكن إخمادها وتعيا كل الحيل فى إطفاء لهيبها وتدارك ضرها . ومن أمثله ذلك العلوم الماديه الحاضرة ونتائجها من الأختراعات والأكتشافات المدمرة المهلكه التى تهدد العالم بالفناء .وفى ذلك مايكفى لأنتباه الأنسان وأدراكه ضرورة الدين وأثره فى تعديل السلوك ووالأخلاق وضبط المرء ومنعه عن الخروج عن جاده الأعتدال . من ذلك يتبين أن الدين والعلم يتكافآن أهميه ولا يقل أحدهما عن الآخر
أشتقنا الى موضوعاتك القيمه ........أين أنت ولماذا لم تكتب من مدة طويله ؟
إرسال تعليق